فوجئت الفنانة هيفاء وهبي بالأكاذيب التي تداولتها بعض المواقع الإلكترونية ونسبتها لمصادر مقربة من هيفاء "فضلت حجب إسمها" مدعين أن "هيفا صبت جام غضبها على المقربين منها بعدما نقلوا إليها خبر استيلاء منظمة حزب الله الشيعية على أجزاء من بيروت، ودخول البلاد في نقطة الا عودة، اذ بدت مشغولة وكثيرة الاتصالات بوالدتها وشقيقتها المتواجدتين في شقتها وسط بيروت".
ويضيف الخبر "وليست المرة الاولى التي تضعف فيها هيفا امام ازمة بلادها، فقد سبق وان هربت خلال حرب تموز العام 2006 من بيروت الى الخارج البلاد خوفًا على حياتها".
والحقيقة أننا كنا على إتصال دائم بهيفاء وهبي طيلة الأيام الماضية لنطمئن عليها، مثلها مثل غيرها من الفنانات اللواتي حوصرن في منازلهن في منطقة النزاع، ونذكر منهن جوانا ملاح التي قضت ليلها في ملجأ أسفل البناية بعد ان رشقت بنايتها بالرصاص، وجانين داغر التي تعيش في مبنى في الوسط التجاري في محيط فندق الفينيسا، وكلهن بإنتظار إنفراج الأزمة.
إذن هيفاء كانت متواجدة في لبنان قبل اندلاع الازمة الأخيرة بين حزب الله والحكومة، حيث تسببت الإضطرابات بإغلاق الشوارع المحيطة بمنزلها في منطقة فيردان، وبقيت فيه مع أسرتها تتابع الاحداث مثلها مثل كل اللبنانيين، منتظرة أن تهدأ الأمور لتعود الى حياتها الطبيعية ومزاولة أعمالها.
وقال الملحق الإعلامي لهيفاء مصطفى قايد في إتصال مع إيلاف: "كل ما ينشر و يتداول غير صحيح، هيفاء في بيروت وتتمنى أن يعم السلام على لبنان وأهله".